
اشادة واسعة من رؤساء الجامعات الفرنسية بطلاب الفرقة الثانية بكلية الصيدلة – جامعة بورسعيد
من مدينة الصمود والتاريخ، من مدينة العزة والكرامة من “بورسعيد الباسلة” المدينة التي وقفت امام العدوان، يأتي هؤلاء الشباب الان ليقفوا امام التحديات…وينتصروا في المعركة بالعلم والابتكار
من مدينة النضال والتاريخ المشرف، نحتفل اليوم بإنجاز جديد يُضاف لسجل إبداعاتها! نحتفل اليوم بثمرة جهد وعزيمة وإصرار، بشباب في عمر الزهور، طلاب الفرقة الثانية بكلية الصيدلة، الذين أثبتوا أن الإبداع لا يعرف عمرًا، وأن الطموح إذا اقترن بالعلم والمثابرة، يمكنه أن يصنع المستحيل.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ شريف صالح – رئيس جامعة بورسعيد والاستاذة الدكتورة/ هبة يوسف – المشرف على القطاع الصحي بالجامعة والأستاذ الدكتور/ أمجد منصور – عميد الكلية
وتحت اشراف الأستاذ الدكتور المساعد/ اسلام كمال – مدير مكتب دعم التكنولوجيا والابتكار وبراءات الاختراع بجامعة بورسعيد والصيدلانية/ هند ضياء الدين – المعيدة بقسم الصيدلانيات
وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى التحول لجامعات الجيل الرابع من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال، استطاع طلاب الفرقة الثانية بكلية الصيدلة – وبرؤية طموحة – تأسيس اثنا عشر شركة ناشئة لتصنيع مستحضرات التجميل ،أسّسها طلابنا من الفكرة حتى المنتج النهائي،
مرّوا بكل مراحل الإنتاج – من البحث والتطوير، إلى التصميم والتغليف – ليخرجوا إلينا اليوم ببراندات متكاملة في عالم مستحضرات التجميل.
هذه التجربة الريادية أثمرت عن منتجات حقيقية ومتميزة تم عرضها في معرض موسع بحضور رئيس جامعة بورسعيد الأستاذ الدكتور/ شريف صالح ووفد رفيع المستوى من الجامعات الفرنسية من جامعتي Collège de Paris International وجامعة ÉSTIAM، حيث أبدى الجميع انبهارهم بالمستوى الراقي والابتكار الواضح، بل وقاموا بتجربة المنتجات بأنفسهم واشادوا بمدى جودة واحترافية التصنيع
نحن اليوم لا نشاهد فقط طلابًا، بل رواد أعمال واعدين يسيرون بخطى ثابتة نحو المنافسة العالمية.
كل التحية والتقدير لهؤلاء الشباب الملهمين، الذين يمثلون نموذجًا حقيقيًا لما تسعى إليه الدولة في بناء أجيال قادرة على الابتكار وصناعة المستقبل.
التحول بدأ… والريادة هدفنا… والعالمية أصبحت في متناول أيدينا.
وما يزيدنا فخرًا أن هذه التجربة خرجت من أرض الصمود والبطولات، التي لم تكن يومًا شاهدًا على التاريخ فقط، بل كانت دائمًا صانعة له. وها هم أبناؤها اليوم يصنعون مستقبلًا جديدًا، يرفع اسم كليتهم، وجامعتهم، ومحافظتهم عاليًا.
نحن اليوم لا نفتتح معرضًا فحسب، بل نفتتح جيلًا من المبدعين، رواد المستقبل، وصنّاع الفرق.فشكرًا لكل من ساهم، وعلّم، وساند، وشكرًا لكم أنتم – أبناءنا – لأنكم زرعتم الأمل، وقدمتم لنا اليوم لوحة مشرفة نعتز بها
شكرًا لكم على الشغف، على الروح الجميلة اللي أعادت لنا الثقة في الجيل الجديد..وفقكم الله، ودامت جامعة بورسعيد منارةً للفخر والإبداع











